هو
الفوز الثاني على التوالي خلال مقابلات الإياب ذلك الذي حققه نادي الرجاء
البيضاوي خلال اللقاء الذي جمعه نهار اليوم بضيفه الوداد الفاسي برسم
الجولة الثامنة عشرة من منافسات الدوري المغربي للمحترفين و الذي انتهى
بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد, هدفي الرجاء توالى على تسجيلهما كل من محسن
ياجور في حدود الدقيقة ال48 ثم عبد المجيد الدين الجيلاني خلال الدقيقة
ال83 ليزكي رجاء الشعب بهذا الفوز صدارته برصيد 39 نقطة و على بعد أربع
نقاط من أقرب مطارديه, فوز اليوم لم يكن بالشيء الهين بعدما كان الرجاء على
الورق مرشحا و بقوة للإطاحة بخصمه دون عناء يذكر لكن المستديرة دائما ما
يكون لها رأي آخر فالفريق الضيف الذي يقبع في آخر الترتيب نافس الرجاء طيلة
أطوار المقابلة و حد من فعالية الهجمات الرجاوية التي لم تشكل الخطورة إلا
بعد مضي 22 دقيقة لتأتي أولى اللحظات الصعبة على الضيوف الذين لولا الحظ
لاستقبلت شباكهم أولى الأهداف فبعد انفراد لمحسن ياجور بالبورقادي الأخير
يتصدى بصعوبة لكرة الڭوليادور ليأتي الدور مباشرة على متولي لكي يضيع هو
الآخر انفراده بالحارس الذي استأسد خلال مقابلة اليوم, لم تمضي سوى دقيقتين
حتى شاهدنا ثاني أخطر الهجمات الرجاوية و التي تأتت هذه المرة من رأس
اسماعيل كوشام الذي كاد أن يصيب المرمى لكن كرته حادت القائم العلوي, في
حدود الدقيقة ال26 و هذه المرة بعيدا على الهجمات الرجاوية, عادل الكروشي
يتلقى البطاقة الصفراء التي لم يكن لها أي داع, باقي أطوار الشوط الأول
شهدت الحيطة و الحذر من الجانبين و بناء الحملات الهجومية الرجاوية لم
تتكلل بالنجاح فقبيل انتهاء الشوط الأول بدقيقة جاء تهديد آخر خطير أتى من
رجل شمس الدين الشطيبي الذي سدد الكرة بخارج القدم فوجد حارسا تصدى للكرة
ببراعة, الشوط الثاني شهد تحرك الآلة الرجاوية وما هي إلا ثلاث دقائق على
بدايته حتى جاءت الأنباء السعيدة بتسجيل الرجاء أولى الأهداف و التي حملت
توقيع محسن ياجور الذي سجل بيسراه بعد تلقيه لتمريرة بالمقاس من الشطيبي
الذي قدم مقابلة جيدة, راوغ, هدد مرمى الخصم و مرر كرات حاسمة فإلى جانب
كرة الهدف مرر كرة على طبق من ذهب خلال الدقيقة ال59 للمتعملق الحفيظي لكن
الأخير ضيع كرة سهلة أمام شباك فارغة,
بعد هذه الهجمة شاهدنا تكتيكا مغايرا للخضر الذين تراجعوا شيئا ما للوراء
سعيا منهم للحفاظ على التقدم المسجل لكن هذا التكتيك مهد للخصم من كسب
الثقة في تهديد العسكري و كانوا قاب قوسين أو أدنى من تسجيل هدف التعادل و
هي أخطر محاولة للفاسيين تلك التي أتت من رجل بريڭل الذي سدد من خارج مربع
العمليات و لولا العارضة لوجدت الكرة ضالتها إلى الشباك, هي محاولة أعطت
الخصم إصرارا أكبرا في محاولة منه لمعادلة النتيجة, المسعى الذي تأتى لهم
في حدود الدقيقة ال80 عن طريق ضربة جزاء, مباشرة بعد الهدف أدخل الجنرال
محمد فاخر عبد المجيد الدين الجيلاني مكان محسن متولي لدعم خط الهجوم و ما
هي إلا ثلاث دقائق تمضي على دخوله حتى سجل الهدف الثاني و الفوز للرجاء,
رغم غياب الأداء في بعض لحظات المقابلة إلا أن المهم كان هو الثلاث نقاط
للاستمرار في صدارة الدوري و خلال الأيام القادمة نتمنى إصلاح ما يمكن
إصلاحه حتى يحضر الفوز أداء و نتيجة كما عودتنا المدرسة الرجاوية فالطريق
ممهدة للفوز باللقب الأول بعد العاشر إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق