بصير، مستودع، الشادلي … والآن حافيظي !! القاسم المشترك بين هاته الأسماء هو فريق الرجاء العالمي ومهزلة المنتخب.
بدأت
الحكاية سنة 2000 بكأس إفريقيا التي أقيمت بكل من غانا ونيجيريا، وفي حين
كان الجميع ينتظر المناداة على « مصطفى مستودع » أحسن لاعب في المغرب
أنذاك، تأتي اللائحة لتكون صفعة لنجم زعزع القارة الإفريقية بكل ربوعها
وأحرز لقبي عصبة الأبطال ونثر سحره في ملاعب البرازيل بكأس العالم للأندية.
الألعاب
الأولمبية بسيدني سنة 2000 ستكون كلاكيت ثاني مرة، مع اختلاف الأسماء،
فكان الدور على مدرب المنتخب الأولمبي أنذاك، سعيد الخيدر، والذي استغنى عن
الڭوليادور صلاح الدين بصير قبل ساعات من لقاء المغرب الأول الذي أقيم
بمدينة ملبورن الأسترالية وجمعه مع منتخب تشيلي ضمن مباريات الدور الأول
حيث خسر المغاربة 1#4، والغريب في الأمر أن أحدا لم يخرج ليشرح هذا القرار
ودوافعه، لتبقى صورة صلاح الدين بصير راسخة في الأذهان وهو يبكي بين أحضان
الصحافي حسن لحريري.
نأتي
للاسم الثالث أو بالأحرى للحارس الأكثر تتويجا في تاريخ الكرة الوطنية،
فكيف يعقل أن يتم تجاهل حارس صال و جال في القارة السمراء و حرس عرين أبطال
إفريقيا في مرتين و حصد الأخضر واليابس في مشواره الرياضي ولم ينل ولو نصف
فرصة مع المنتخب المغربي وكأنه لا يحمل الجنسية المغربية.
وفي
وقت بدأنا نؤمن بالاحتراف وأن تعطي الفرصة للكفاء ات التي تستحق، خرج لنا
شخص من حيث لا ندري هللوا له وطبلوا وفرحوا به وكأنه يملك عصا موسى ليجعل
من منتخبا القدوة والمثال فكان أهم ما قام به أن جعل اللائحة المغادرة إلى
جنوب إفريقيا تحمل 24 لاعبا ليخلق الاستثناء (ڭاع الناس داو 23 لعاب تاليه
هو!!) و يزيد الطين بلة بإقصاءه لنجم وظاهرة الشطر الأول من البطولة
الوطنية عند الإله حافيظي، على ماذا اركز « السيهوم الطاوسي » ليأخد مثل
هذا القرار ؟ هل**** أحق من حافيظي والذي لم نشاهده أبدا في المنتخب ؟!!
هل و هل و هل … كثيرة هي الأسئلة التي تطرح والتي لن نجد لها أجوبة شافية.
كل
ما نطالب به الآن، عودة الحافيظي إلى أرض الوطن، فبأي حق يتم الإحتفاظ به
كمشجع ؟ ما مصير لاعب يتوقف عن المنافسة لمدة شهر بدون أسباب صحية أو
تأديبية ؟ نحن مع مطلب محمد فاخر الرجاء في حاجة للاعبها و هو في حاجة
لفترة الاستعداد للجزء الثاني من البطولة. لا تقلق يا عبد الإله، فإن لم تكن في المنتخب فأنت في قلوب 30 مليون نسمة رجاوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق